التخطي إلى المحتوى
النرويج تُحكم قبضتها على حدودها قيود جديدة مشددة على دخول الروس!

 أعلنت النرويج اليوم عن تشديد جديد للقيود المفروضة على دخول الروس إلى أراضيها، في خطوة تصعيدية تُعزى إلى استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا.

وبحسب القرار الجديد، سيتم منع حاملي التأشيرات السياحية الصادرة عن النرويج قبل عام 2022 أو تلك الصادرة عن أي دولة أوروبية أخرى من دخول البلاد بدءًا من الأسبوع المقبل.

يأتي هذا القرار بعد تقييمات أمنية أجرتها وكالة الأمن الداخلي النرويجية (“بي إس تي”)، أشارت إلى ازدياد مخاطر “أعمال تخريبية” تستهدف الشركات النرويجية المُنتجة للأسلحة المُرسلة إلى أوكرانيا، فضلاً عن احتمال تسلل عملاء استخبارات روس عبر الحدود الشمالية المشتركة بين البلدين.

وأوضحت وزيرة العدل النرويجية، إميلي إنغر ميل، أن هذه القيود الإضافية تأتي “رداً على الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا”.

وتُعدّ النرويج، التي تشترك مع روسيا في حدود شمالية بطول 198 كيلومترًا، أكثر الدول الأوروبية عرضة للتسلل الاستخباراتي الروسي عبر حدودها البرية.

وكانت صحيفة “أفتنبوستن” النرويجية قد كشفت الأسبوع الماضي عن مخاوف “بي إس تي” من دخول عملاء روس عبر معبر “ستورسكوغ” الحدودي الوحيد، مُستغلين تأشيرات سياحية صادرة قبل عام 2022 أو من دول أوروبية أخرى.

وفي سياق متصل، حذرت رئيسة جهاز مكافحة التجسس في “بي إس تي”، إنجر هوغلاند، من أن “روسيا ترى نفسها الآن مُستفيدة من القيام بأعمال تخريبية في الدول الأوروبية لإضعاف القدرات الدفاعية الأوكرانية”.

وتُؤكّد هذه التطورات الأخيرة على مخاوف الدول الأوروبية المتزايدة من التهديدات الأمنية التي تُمثلها روسيا، خاصةً في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *